الاثنين، 16 أبريل 2012

ما دام سلمية ما نفعتش شيلوا السلاح



شيلوا السلاح














ملعون ابوك يا سكوت
يا زل ناس مكبوت


يا صرخة محبوسة فى قلب قلب تابوت



يا أرض متباعة 
على ألف شماعة



يا ضحكة خدّاعة
ضحكة ما قبل الموت





يا بنت فى صورة مصلوبة
وحتى الصورة مقلوبة




يا نعمة وثروة منهوبة




مافاضلش منها القوت








يا طفل بيغنى .. للشمس مستنى
اصرخ بعلو الصوت









وعشان نشوف النهار
وتعودى دنيتنا
هجمنا هجم التتار
 وحفرنا سِكتنا







لا نسينا طعم المرار
ولا قتل سَكتنا










ملعون ابوك يا خوف
ماتجيش ناحيتنا






شيلنا فى ايدينا الكفن ..
والحلم ودّانا
وفضلنا نهتف .. ونهتف ..
والشعب ويّانا
ملعون ابوك يا سكوت ..
ما تعيشّى جوّانا
ده الفجر قِبلتنا ..
والدم وضّانا
حلمت بيكى فى المنام ..
وفضلت أَبنى فى الخيام








وكسرت كل قيود حديد ..





وكل تماثيل الرخام
وعرفت صوتك فى الزحام ..
لما ندهتيلى




انا دقت طعم الحياة ..
لما ظهرتيلى


ورجعلى عمرى اللى تاه ..
لما شاورتيلى



وانا قلبى من الفرحة انتشى ..
داب واختشى ..






من بعد مرضه قام مشى ..
لما غمزتيلى

يا دفء الضمّة والأحضان ..
يا صوت اللمّة والجيران



يا أم وقاعدة على الكرسى ..
وأب بيقرا فى القران



يا طعم اللقمة فى دارى ..
يا غنوة تحلّى مشوارى




يا قصة حب هزلية ..
ومكتوبة فى أخبارى








مين اللى صفّا العين ؟
مين اللى باع الدم ؟


مين اللى عرّاكى .. ؟
وهو مش مهتم




مين اللى غش الشعب .. ؟





وحط ليكى السم











مين اللى خان الامانة .. ؟




وراضى ليكى المهانة
وعاملّى نفسه معانا ..
وبايده باع الحلم

يا نادهالى وهمسالى فى عز الليل

انا بطشك بأعدائك وصوت الخيل
يا بنت الناس يا مغصوبة
يا فرع أصيل
انا نازل اجيب حقك .. خارج كالسّيل
يا صوت الفاس
يا عرق الناس
يامر الكاس
انا الايد اللى ساقيانى
وانا الشارب وانا المحتاس
وانا مرّك ماقسّانى
امانة اسقينى من تانى
يا طعم بيوت يا عقد ياقوت
يا تار مثبوت
انا الايد اللى قاتلانى
انا الغلبان وانا الهلفوت








انا القاتل وانا الجانى
امانة تعودى من تانى
انا نازل عشان خاطرك
امانة تعودى من تانى
انا أدمنت ريح عطرك
يا مطلوقة فى شريانى
يا مزروعة على قبرى
يا مكتوبة فى اشعارى
خلص الكلام
يا رفاقة شِدّوا الحزام
يا غاز مسيّل للدموع
ما فيش رجوع










يا ضربة جاية فى الضلوع
ما فيش ركوع








يا ايدين بالدّم متعاصة
يا كلاب حراسة
وحاضر تمام



يا ف كل بناية قناصة
ب 600 ألف رصاصة
قاتلة الحمام
خلص الكلام













يا رفاقة شدّوا الحزام
ما دام سلمية ما نفعتش 


شيلوا السلاح


دماء شهداءنا ما راحتش


سداح مداح


مادام الشمس ما ظهرتش


شيلوا السلاح


عشان شهداءنا وضحايانا


والدم اللى ساح


عشان ارواحهم فى قبورهم تقدر ترتاح


شيلوا السلاح


شيلوا السلاح .. الروح ترتاح


شيلوا السلاح يهون الكفاح


شيلوا السلاح يِهل الصباح


شيلوا السلاح 


شيلوا السلاح 


شيلوا السلاح 

هناك 3 تعليقات:

محمداحمد يقول...

الله عليك

Unknown يقول...

اشكرك
الحرية لم تخلق الا للذين يحملون اراحهم على اكفهم

Unknown يقول...

في بداية الثورة السورية كانت الثورة سلمية وبدون سلاح وكانت لي وقتها معرفة باحد منظري الثورة الذي صرت اسمع منه بعد فترة دعوة لحمل السلاح و القتال و الكلام الحماسي هذا كله . كنت احاول ازاحة الفكرة من راسه لكن الفكرة يبدوا انها كانت توجه عام لتيارات معينة بالثورة ربما جاءتهم من خارجهم وهم لا يعلمون .... النتيجة كانت ان دمر البلد وزادت الانشقاقات ووصل الامر ان تقسيم البلد صار لامحالة متحقق . احذروا طريقة التفكير هذه فالبلد وارواح ابنائه امانه في اعناقكم ومصر لاغنى لاحد عنها فحافظوا عليها ... تذكروا ان هناك العديد من الطرق غير القتل و السلاح ولكم فيما فعل غاندي درس بليغ