الثلاثاء، 3 يوليو 2012

انا واخويا على ابن عمى .. وانا وابن عمى على الغريب


انا واخويا على ابن عمى .. وانا وابن عمى على الغريب
____________________________________________









مثل شعبى معروف و معمول به المهم هنا انك تحدد موقفك ..
مين هو ابن عمك ؟
ومين هو الغريب ؟
اخوك اكيد عارفه وواثق فيه .. اخوك الشهيد .. اخوك المصاب .. اخوك المغدور به من ابن عمك ومن الغريب .. اخوك المقتول بسلاح الغريب وتواطؤ ابن عمك ..
الاثنين كلاب بس انت لا ..
مهما خانك ابن عمك مش هتقدر تخونه وتحط ايدك فى ايد الغريب ومش هينفع تقف على الحياد وتسيب الغريب يمرمط ابن عمك فى الارض وانت واقف تتفرج ..

هتقولى ابن عمى سرقنى وساعد فى قتلى .. سرق مجهودى وركب على كتافى اتبرّى من بنت عمه لما عرّاها الغريب وسحلها فى الميدان ..
ابن عمى بتاع مصلحته وبس .. ابن عمى ياكل مع الذئب ويبكى مع الراعى .. ابن عمى فيه كل العبر بس هيفضل ابن عمى ..
ابن عمى يشوفنى وانا باتقتل ويعمل نفسه مش شايف .. اكيد ومعروف عنه كده .. لكن هو يقتلنى بايده فده اللى مش ممكن ابدا وانا عارف كدة كويس فلما يجى الغريب يقنعنى ان ابن عمى اللى قتل اخويا هاقوله حاااااااااااسب انا مش اهبل عشان اصدق الكلام ده ..
انا مش اهبل عشان اصدق ان اخويا اللى مات بضربة فنية بتتدرّس فى مدارس امن ومخابرات الغريب فى توقيت حسساس للغاية يكون ابن عمى اللى قتله ..








انا مش اهبل يا مجلس صهاينة وعمرى ما هاكون السلاح اللى تحارب بيه حلفاءك السابقين ومنافسيك الحاليين ..
بينا وبينك دم وطار .. بينا وبين الاخوان رابط الدم مختلفين اه .. اتلدغنا منهم اكتر من مرة اه برضه .. لكن ستظل معركتنا معاهم معركة سياسية وستظل معركتنا مع العسكر معركة مصيرية معركة وجود
الاخوان سرقوا ثورتنا لكن ماسرقوش ثرواتنا .. العسكر سرقوا الثورة والثروة ..
احنا لعبنا ثورة ..  والاخوان لعبوا سياسة ..  والعسكر لعبوا علينا احنا الاثنين ..
فى الاخر احنا اللى غلطانين كان المفروض نلعب سياسة مافيش حاجة اسمها ثورة سلمية الثورة كان لازم تبقى مسلحة ماعرفناش نخليها مسلحة كنا لعبنا سياسة .. شعبنا شعب مساس وليس شعب ثائر شعب مستقر ومتواكل كان لازم نزاكره كويس ..
الخلاصة انا مش هساعد العسكر فى محاربة الاخوان اللى موافقنى ينشر واللى مش مقتنع من حقه وماحدش يقدر يلوم عليه



عبدالحليم صبره

ليست هناك تعليقات: